منتدي شمس السلام
الـــســــــلام عــلـــيـكـــــم ورحــمـــــة الله وبـركــاتــــه

لو عـلـمــت الـــدار بـمـن زارهــا فـرحــــــت

واســتـبـشـرت ثــم بـاسـت موضـتع القـدميـن

وأنــشــدت بـلـســــــــان الـحـــــال قــائــلــــــــةً

اهــــــلا وسهـــــلاً بـأهــل الجـــود والـكـــــــرم

أهــــــــــــــلا ً وسهــــــــــلا بـك في منتدى شــــــــــــــمس السلام ..
احلي تحية من طرف المدير ^^^ salim
منتدي شمس السلام
الـــســــــلام عــلـــيـكـــــم ورحــمـــــة الله وبـركــاتــــه

لو عـلـمــت الـــدار بـمـن زارهــا فـرحــــــت

واســتـبـشـرت ثــم بـاسـت موضـتع القـدميـن

وأنــشــدت بـلـســــــــان الـحـــــال قــائــلــــــــةً

اهــــــلا وسهـــــلاً بـأهــل الجـــود والـكـــــــرم

أهــــــــــــــلا ً وسهــــــــــلا بـك في منتدى شــــــــــــــمس السلام ..
احلي تحية من طرف المدير ^^^ salim
منتدي شمس السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي شمس السلام

منتدي شمس السلام
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرعية الحكم بقلم عزالدين مبارك*

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوالريش




عدد المساهمات : 18
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

شرعية الحكم بقلم  عزالدين مبارك* Empty
مُساهمةموضوع: شرعية الحكم بقلم عزالدين مبارك*   شرعية الحكم بقلم  عزالدين مبارك* Emptyالأحد يوليو 14, 2013 2:12 pm

شرعية الحكم
بقلم عزالدين مبارك*

الشرعية هي التفويض الشعبي للأفراد لتسلم مقاليد السلطة السياسية ضمن شروط وضوابط محددة وعن طريق انتخابات نزيهة وشفافة ولمدة زمنية متفق عليها مسبقا. فليست هناك شرعية تؤخذ بالقوة في العرف السياسي المعاصر وفي زمن حقوق الانسان والحريات العامة والخاصة والدساتير. وهي ليست لا نهائية الديمومة وأبدية ولا يمكن الرجوع فيها، فمن يمنح الشرعية وهو الشعب صاحب السلطات جميعا ومصدرها الأصلي يمكن له أن يسلبها عن طريق الانتخابات الدورية أو عن طريق الثورة إذا ما تبين له أن من يحكم قد زاغ عن الطريق السوي ولم ينجز ما اتفق عليه.
فالشرعية مرتبطة بأهداف وهي عقد بين الشعب والحاكم للقيام بإنجازات محددة كتحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية وتقليص البطالة والفقر فإما أن ينجز ذلك وإما أن يفشل في مسعاه ويرحل فوجود الحاكم مرتهن بإجماع الناس على حسن تدبيره وخدمتهم في أحسن الظروف. فلا يمكن أن نقر بنجاح حاكم وهو يكمم الأفواه ويأتي بأصحاب الولاءات والمريدين ويعمم الخوف ويزور الانتخابات فيسكت الشعب عن الظلم والقهر إلى أن تحين ساعة الثورة التي هي لحظة فارقة في حياة الشعوب وهي أرقى تعبير عن الإرادة الجمعية التي لا يستطيع الحكام أن يقهروها مهما طغوا وتجبروا وهكذا يكتب تاريخ الشعوب الحية وبدون الثورات ينتهي التاريخ البشري إلى الركود الإنساني.
فمن طبيعة الحاكم السكون والرتابة والانغماس في رغد العيش والتمتع بالحياة ورفاهية المنصب والجاه بين مريدين أوفياء وأهل الطاعة والولاء يغدقون عليه الثناء والتبجيل فلا يسمع منهم غير ما يريد حتى لا يتعكر مزاجه وآخر اهتماماته رفاهية الشعب والبسطاء والمحرومين. والدولة تصبح في خدمة الشخص الواحد وبعض الأنفار وكل من يعارض فهو متآمر ومآله النفي والحبس والإعدام فيعم الفساد والمحسوبية وينسى الناس أنهم انتخبوا حاكما من أجل أن يخدمهم ويوفر لهم حاجياتهم لمدة معينة فإذا هم من يخدمونه طوعا أو قسرا.
فالثورة والتمرد بالنسبة للحاكم الظالم والمستبد تحديا للدولة وانقلابا على الشرعية أما تزوير الانتخابات وتطويع الدساتير والقوانين وتزييف الحقائق فهو من صميم الشرعية. فالحاكم في الأنظمة الديمقراطية ينظر إلى التمرد والإضرابات والمظاهرات تعبير شرعي عن وجود مشاكل حقيقية ينبغي معالجتها بكل تواضع وحنكة وهذا يدخل في صلب مهمته الأساسية أما في عالمنا العربي المتخلف فيرى الحاكم ذلك تجاوزات خطيرة ومن الكبائر ومهمته الأساسية أن يلجم الأفواه ويواجه أي تحرك شعبي بالعصا الغليظة والتعذيب والقهر.
فكيف لا يثور الناس على الظلم ويتمردون على القهر وهم التواقون للحرية والعدالة ثم هو حقهم الأساسي في الرجوع في تفويضهم للحاكم الذي لم يحقق رغباتهم ولم يلتزم بالشروط التي اتفقوا عليها عند البيعة الأولى وكان من الأجدى التخلي طوعا عن المنصب والنزول عند رغبة الشعب وهو الذي فشل ولم يفلح في مسعاه.
ومن مصائب عالمنا العربي أن السلطة عندنا هي مجرد تشريف وجلوس على الكرسي وإعطاء الأوامر ومجموعة إمضاءات دون تحمل المسؤولية والمحاسبة في غياب تقاليد ديمقراطية حقيقية ترفع من شأن المواطن والحاكم في نفس الوقت. فنزعة الشك والريبة بين الطرفين متأصلة في ثقافتنا بحيث يرى الحاكم المواطن انسانا متآمرا يريد الانقضاض على منصبه ويرى المواطن الحاكم المتعالي غولا سيفتك به في يوم من الأيام.
فقضية علاقة الفاعل بالمفعول به لا تؤسس لدولة المواطنة ولا تجعل من المواطن كائنا فاعلا وانسانا محترما يحب بلاده ويعمل بجد للرفع من مستواها فهو لا يرى الدولة إلا من خلال الحاكم القاهر المستبد المالك للإرادات القامع للحريات والمبذر للثروات دون رقيب وحسيب.
فالشرعية بين الشعب والحاكم هي فعل تعاقدي لإنجاز برنامج وأهداف معينة في مدة محددة بحيث ربح الانتخابات لا يعني شيئا كمثل الجلوس في المقهى والتطلع للناس القادمين والمغادرين أو الكلام عن المشاريع التي ستنجز في المستقبل والدستور الذي سينجز والبطالة التي ستنتهي والأسعار التي ستنخفض واتهام الآخرين بالتعطيل والتشويش.
فالشرعية مرتبطة بإنجاز المتفق عليه سلفا والشعب من حقه سحب هذه الشرعية إذا أخل الحاكم بتعهداته فإما أن يخرج طوعا أو يثور عليه الناس أصحاب الحق والسلطة الأصلية فذلك من بديهيات السياسة حسب العصر الذي نعيشه الآن ولا يمكن تغيير المنطق وتشويه الحقائق. فلو لم نسلم بهذا المنطق لما ثار الناس على مبارك والقذافي وبن علي وغيرهم، فمن يريد أن يحكم عليه أن يتحمل المسؤولية وعليه أن يعرف أن الزمن قد تغير وأن السلطة بالضرورة غير دائمة وهي ليست مجرد لعبة وكرسي وبهرج وان الشرعية لا تمثلها الانتخابات فقط.
*كاتب ومحلل سياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SaLIM
Admin
SaLIM


عدد المساهمات : 1692
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/09/2012
العمر : 28

شرعية الحكم بقلم  عزالدين مبارك* Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرعية الحكم بقلم عزالدين مبارك*   شرعية الحكم بقلم  عزالدين مبارك* Emptyالخميس أغسطس 29, 2013 9:19 pm

مشكور اخي نور ت المنتدى بمواضيعك العطرة شكرا جزاك الله الف الف الف خير وعافية ؤرلاؤرلاؤرلا ؤرلاؤرلاؤرلا ؤرلاؤرلاؤرلا 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shamssalam.ahlamontada.com
 
شرعية الحكم بقلم عزالدين مبارك*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الربيع العربي ....إلى أين؟ بقلم عزالدين مبارك*
» مصيدة الديون الخارجية بقلم عزالدين مبارك*
» التفكيك الماكر للدولة بقلم عزالدين مبارك*
» الربيع العربي ....إلى أين؟ بقلم عزالدين مبارك*
» السلطة الموازية بقلم عزالدين مبارك*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شمس السلام :: الترحيب والتعارف :: قسم الحوار و النقاش الهادف-
انتقل الى: