منتدي شمس السلام
الـــســــــلام عــلـــيـكـــــم ورحــمـــــة الله وبـركــاتــــه

لو عـلـمــت الـــدار بـمـن زارهــا فـرحــــــت

واســتـبـشـرت ثــم بـاسـت موضـتع القـدميـن

وأنــشــدت بـلـســــــــان الـحـــــال قــائــلــــــــةً

اهــــــلا وسهـــــلاً بـأهــل الجـــود والـكـــــــرم

أهــــــــــــــلا ً وسهــــــــــلا بـك في منتدى شــــــــــــــمس السلام ..
احلي تحية من طرف المدير ^^^ salim
منتدي شمس السلام
الـــســــــلام عــلـــيـكـــــم ورحــمـــــة الله وبـركــاتــــه

لو عـلـمــت الـــدار بـمـن زارهــا فـرحــــــت

واســتـبـشـرت ثــم بـاسـت موضـتع القـدميـن

وأنــشــدت بـلـســــــــان الـحـــــال قــائــلــــــــةً

اهــــــلا وسهـــــلاً بـأهــل الجـــود والـكـــــــرم

أهــــــــــــــلا ً وسهــــــــــلا بـك في منتدى شــــــــــــــمس السلام ..
احلي تحية من طرف المدير ^^^ salim
منتدي شمس السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي شمس السلام

منتدي شمس السلام
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإسلام السياسي والإرهاب بقلم عزالدين مبارك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوالريش




عدد المساهمات : 18
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/07/2013

الإسلام السياسي والإرهاب بقلم عزالدين مبارك Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام السياسي والإرهاب بقلم عزالدين مبارك   الإسلام السياسي والإرهاب بقلم عزالدين مبارك Emptyالجمعة أغسطس 02, 2013 9:17 pm

الإسلام السياسي والإرهاب
بقلم عزالدين مبارك*

لم يولد الإسلام السياسي من فراغ بل كان نتيجة تطورات جيوسياسية مرت على منطقة العالم العربي والإسلامي واحتكاك بين القوى العظمى في نطاق الصراع من أجل النفوذ والسيطرة على الثروة وذلك منذ القرن السابع عشر.
انبثق الإسلام السياسي من رحم لعبة الأمم ليصبح وسيلة تستعملها القوى الاستعمارية والمهيمنة على القرار الدولي مثل بريطانيا العظمى في الماضي والولايات المتحدة الأمريكية في الحاضر لتحقيق غايات استراتيجية كتفتيت الدول المارقة وتغيير الأنظمة المتنطعة والحد من نفوذ البلدان المنافسة ومثال ذلك استعمال البريطانيين الفكر الوهابي في دعم الدولة السعودية الناشئة في بدايات القرن الماضي والقضاء على الخلافة العثمانية.
كما تم استعمال الإسلام السياسي في تقويض الاتحاد السوفياتي العلماني في نطاق الحرب الباردة وذلك بدفع المجاهدين العرب من الذهاب إلى افغانستان لمحاربة الروس بدعوة نشر الإسلام والقضاء على الإلحاد.
وعلى مستوى الدولة القطرية تم استعمال الإسلام السياسي كذريعة لتفتيت الدول من الداخل حتى يسهل التحكم فيها وتوجيهها نحو الأهداف المعدة سلفا من الدوائر العالمية وذلك بخلق صراعات وهمية وشرخ عقائدي بين أفراد المجتمع الواحد. فتتلاشى قوة وموارد المجتمع في اللغو والتعطيل الهدام والتناحر الإيديولوجي الذي لا طائل منه ولا تذهب إلى التنمية ومحاربة الفقر والبطالة والتعليم. وأصدق مثال على ذلك ما يقوم به الإسلام السياسي في مصر عن طريق الإخوان المسلمين منذ عقود طويلة.
وما يعيشه العالم العربي اليوم لهو أكبر دليل على ذلك. فالصراع الذي تأجج بين الإسلام السياسي وبقية المجتمع الذي يدين للإسلام منذ قرون طويلة والذي تفاعل إيجابا مع الاختراعات والاكتشافات والتكنولوجيا الحديثة والتطورات على مستوى الحقوق لم يكن لأسلمة مجتمع كافر وهو المسلم بطبعه كما لم يكن من أجل التنمية وتدعيم حقوق الانسان والقضاء على البطالة والفقر بل جاء نتيجة تحالفات دولية لتحقيق أجندة مشبوهة ضمن استراتيجيات خفية لتهديم الأوطان وتلهية المواطن بأطروحات عفا عنها الزمن.
فالولايات المتحدة الأمريكية ومن قبلها بريطانيا العظمى قد تحالفتا مع الإسلام السياسي المتواجد في العالم العربي والإسلامي على مدى قرنين وأكثر واستعملتا بذلك الإسلام كمنظومة عقائدية وروحية لتحقيق أهدافهما اللعينة والشيطانية (طالع كتاب ''لعبة الأمم'' لمايلز كوبلاند وكتاب ''لعبة الشيطان'' لروبرت دريفوس لفهم الموضوع بالتفصيل) على مستوى الشرق أوسط الكبير والذي ينتمي إليه أيضا المغرب العربي.
وقد كانت للإسلام السياسي منذ نشأته في الجزيرة العربية ومصر نزعة استعمال القوة وتكفير الآخر وتكوين سلطات موازية للدولة تعمل في السرية وغايتها الانقضاض على مقاليد السلطة بالتآمر والاعتماد على القوى الأجنبية والدولية.
وفي العصر الحديث وخاصة بعد أن تلاعبت أمريكا بالشباب العربي الذي جندته ومولته وسلحته تحت غطاء محاربة المد الشيوعي الملحد بأفغانستان عادت ولفظته وتنكرت له بعد أن انجلى غبار المعركة وتركته فريسة الأنظمة الاستبدادية بل حاربته بعد أن نعتته بالإرهاب.
فالمجتمعات العربية المسلمة بالفطرة والتواقة للحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم ليست مسؤولة عن غباء هؤلاء الذين ذهبوا إلى فيافي تورا بورا بحثا عن تحقيق الفريضة الغائبة والدخول في لعبة شيطانية حبكتها لهم المخابرات الأمريكية بتواطئ من الأنظمة العربية المتخلفة عوض العمل المفيد في أوطانهم.
وهكذا كانت ردة فعل الشباب المغدور به بصفة غير عقلانية بعد أن سدت أمامه السبل ووجد نفسه منبوذا من الجميع أو مطاردا أو في سجن قوانتنامو اللعين أو تحت طائلة التعذيب والخصاصة.
وهذا ما أدى للبعض منهم لاحتراف الإرهاب والمتاجرة بالسلاح وزرع الفتن هنا وهناك كتعبير عن السخط والانتقام من الوضع الذي جروا له بفعل الخديعة وضعف الوعي والبصيرة.
فالإسلام السياسي بدعة اعتنقها شباب ضائع على هامش الدول المتعثرة في التنمية والتحول الديمقراطي والمواطنة الحقيقية استوعبته مخابرات الدول النافذة فطوعته لإرادتها وذلك لتحقيق أهدافها اللعينة والشيطانية فنتج عن ذلك إرهاب وفتنة ولعنة أصابت جميع الأطراف في مقتل.
*كاتب ومحلل سياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SaLIM
Admin
SaLIM


عدد المساهمات : 1692
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/09/2012
العمر : 28

الإسلام السياسي والإرهاب بقلم عزالدين مبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام السياسي والإرهاب بقلم عزالدين مبارك   الإسلام السياسي والإرهاب بقلم عزالدين مبارك Emptyالخميس أغسطس 29, 2013 9:15 pm

مشكور اخي نور ت المنتدى بمواضيعك العطرة شكرا جزاك الله الف الف الف خير وعافية ؤرلاؤرلاؤرلا ؤرلاؤرلاؤرلا :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shamssalam.ahlamontada.com
 
الإسلام السياسي والإرهاب بقلم عزالدين مبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعليم والتوظيف السياسي بقلم عزالدين مبارك*
» التعليم بين رهانات الحداثة والتوظيف السياسي بقلم عزالدين مبارك*
» شرعية الحكم بقلم عزالدين مبارك*
» التفكيك الماكر للدولة بقلم عزالدين مبارك*
» الربيع العربي ....إلى أين؟ بقلم عزالدين مبارك*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شمس السلام :: الترحيب والتعارف :: قسم الحوار و النقاش الهادف-
انتقل الى: