[wow][/wow]
نجم البحر الشوكي يعرف هذا النوع من نجوم البحر بإسم "نجم البحر الشوكي " و"نجم البحر التاج شوكي"وهو ذو شكل دائري ويغطي سطحه من الخارج حوالي 750 شوكة مدببة طولها من أربعة الي خمسة سنتيميترات ومن هنا جاءت التسمية «نجم البحر الشوكي»، ويتراوح عدد الأذرع للحيوان من 12 إلى 16 ذراعاً ، ولون الحيوان رمادي أو مخضر ضارب الى اللون البني .
ويستطيع الفرد اليافع من مجموعة نجم البحر الشوكي تدمير ما يقارب من 6 إلى 12 متر مربع من الشعاب المرجانية في العام الوات الواحد ..
تصنيف الشعاب المصابة
صنف العلماء حالة الشعاب بالنسبة إلى إصابتها بهذا الحيوان إلى أربعة أقسام طبقا لأعداد هذا الحيوان الموجودة عليها :
شعاب غير موبوءة عندما تكون أعداد الحيوانات أقل من 30 حيواناً في الهكتار .
شعاب في مرحلة اصابة مبكرة (حالة وباء مبكر) عند وجود يرقات كثيرة العدد ويلاحظ أنها سوف تصل الى الأطوار اليافعة الخطرة .
شعاب موبوءة في بقع محددة عند تزايد أعداد هذا الحيوان في نقط محددة فقط من الشعاب .
شعاب موبوءة بشكل نشط عند وجود أكثر من 30 حيوانا مكتمل النمو في الهكتار من الشعاب .
ويبدأ حدوث هذه الظاهرة بوجود وباء ابتدائي عند تغير الظروف الطبيعية في المنطقة المصابة بما يلائم انتشار هذا الحيوان مثل زيادة المواد المغذية وسيادة ظروف الحرارة والملوحة المناسبتين ، أما الوباء الثانوي فينتج من هجرة الحيوانات اليافعة من مناطق شعاب موبوءة إلى مناطق شعاب أخرى سليمة .
التغذية
يعتبر هذا الحيوان من الأنواع المتخصصة غذائيا في التهام الشعاب المرجانية ، وفي حالة تعذر الحصول على المراجين الصلبة المكونة للشعاب يستطيع أن يتغذى على المراجين الطرية أو الطحالب . ويتبع هذا الحيوان رتبة «الجوفمعويات» وهو يدفع بمعدته الى الخارج من فمه حيث تفرز المعدة إنزيما معينا يقوم بهضم أنسجة مراجين الشعاب ويقوم الحيوان عندئذ بامتصاصها وتستمر عملية التغذية من أربع إلى ست ساعات ، وفور انتهاء الحيوان من إتمام عملية التغذي يتحرك من فوق هذه الشعاب متجهاً إلى غيرها مخلفاً وراءه هيكلاً مرجانياً أبيض خالياً من الحياة ، ولقد أمكن مشاهدة اليرقات تحت المجهر الضوئي ومعدتها خارجة من فمها منبسطة على الطحالب، حيث وجدت كل الطحالب المغطاة بهذه المعدة ميتة . ومن الملاحظ أن اليرقات الصغيرة التي يقل محيطها عن ثمانية ملليمترات لا تحاول أن تتغذى على الشعاب حتى لو وضعت أمام زوائد الشعاب وذلك لأن نوع المرجان السائد في البحر الأحمر وهو نوع الأكروبورا يستطيع أن يقتل هذه اليرقات الصغيرة.
التكاثر
تلقي الإناث البيض إلى الماء حيث تقوم الذكور بتخصيبه ، وتضع الأنثى، التي يزيد محيطها عن 30 سم ، في المياه بالمحيطات ما بين 12و24 مليون بيضة خلال في شهري يوليو وأغسطس . ولقد وجد في الحاجز المرجاني الأعظم باستراليا أن موسم وضع البيض يمتد من منتصف ديسمبر حتى أواخر يناير (أشهر الصيف هناك ) بينما في جزر هاواي يكون موسم وضع البيض في شهري أبريل ومايو .
ومما يساعد على فقس البيض ونمو اليرقات توافر درجة الحرارة المناسبة التي تتراوح بين 27ْ و29ْم ولا يفقس البيض أو تعيش اليرقات في درجة حرارة أقل من 25ْ